“ لن ينال الله لحومها ولا دماءها ولكن يناله التقوى منكم“
المتتبع للايات القرانية المتحدثة عن الشعائر الالهية أي الواجبات العبادية من صلاة وصيام وحج و زكاة وغيرها يرى التفاتة غريبة في هذه الايات، حيث ان الاية لا تكاد ان تنتهي الا ويبين الله سبحانه لنا الهدف الاساس من تلك الشعيرة، اي المبدأ و المبتغى منها التي لولاه لكانت الشعيرة ناقصة. فحينما يتحدث عن الصلاة يقول: “ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، ولذكر الله اكبر” فالغاية من الصلاة هي ان تكون رادعة عن الفحشاء والمنكر.
وحينما يتحدث ربنا عن الصوم يقول: “يا ايها الذين ءامنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون” فهنا الهدف ايضا التقوى.
وحينما يتحدث عن شعيرة الحج وهي الشعيرة الاكثر تفصيلا والاكثر اهمية ، وبالتحديد حين الحديث عن الذبح في الحج يقول: “والبدن جعلناها لكم من شعائر الله … الى ان يقول ” لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم”
لكن السؤال لماذا؟ أقرأ باقي الموضوع »